استغرق تجميع هذا الطقم النادر من أحجار الزمرّد المستديرة المثبّتة على عقدٍ فريد من الذهب الأبيض أكثر من سنتَين البحوث. يكمن جمال هذه القطعة المرصّعة بما يزيد ن 30 قيراط من الأحجار الكريمة الخضراء في تشابك حلقاتها ممّا يوفّر تلاعباً لامعاً بالمواد والأحجار ما بين الزمرّد المستدير وعلى شكل باغيت، ورصف الماسات الصغيرة، والذهب المحفور بتقنية زينة Décor Palace. يترافق هذا الطراز المثالي بخاتمٍ رائع مرصّع بحجارة زمرّد من كولومبيا بوزن 5،72 قيراط مثبّتة على هيكل مطعّم بماسات مستديرة وعلى شكل باغيت. ويتوفّر أيضاً خاتمٌ ثانٍ وزوجان من أقراط الأذن وساعة مسطّحة بتوربيون محلّقة.
يُعَدّ العثور على أربعين حجارة زمرّد من كولومبيا بقطع باغيت إنجازاً وهو يتّخذ شكل ساعة استثنائية مزيّنة بما يصل إلى 26،11 قيراط من الأحجار الخضراء بقطع باغيت. تحمل هذه القطعة الفريدة فسيفساء من أحجار الزمرّد والماسات بقطع باغيت يتعدّى البعض منها جوانب القطعة ممّا يمنح الطراز طابعه الخاص والمميّز. يأتي كل عنصر فيها متحرّكاً ومعزّزاً بخيطٍ من الذهب الأصفر المجدول، وهو مثبّت على سطح مختلف لتعزيز تضاريس القطعة. ينمّ تأنّق هذه الساعة ذات ميناء بالمينا الأخضر عن براعة بياجيه في إعادة تصميم إرثها. وهي تقترن بخاتمٍ ذو تصميم جريء تترك فيه الماسات المكانَ لزمرّد بوزن 2،53 قيراط.
أما هذه الساعة السواريّة من الذهب والياقوت الوردي وعقيق السبيسارتيت القابلة للتحوّل، فهي تجمع بشكل مثالي بين الإبداع ومهارة صانع المجوهرات. بالإضافة إلى تأثير تصميم الملابس في شكل قطعة المجوهرات، يتجلّى أيضاً ذوق بياجيه لعدم التناظر البارز هنا من خلال حياكةٍ شبكيّة مجدولة مصنوعة من الذهب الوردي مع أطراف ماسية ويعلوها سوارٌ متحرّك من الجدائل الذهبية. محفور بتقنيّة الزينة Décor Palace الشهيرة من تصميم صانع المجوهرات في بداية ستّينات القرن الماضي، يأتي المعدن الثمين مرصّعاً بياقوت وردي من مدغشقر بوزن 4،42 قيراط وعقيق السبيسارتيت بوزن 6،40 قيراط.
تحمل هذه السمفونيّة من اللون الأزرق توقيعَ بياجيه وتتجلّى في عقدٍ على شكل V مزيّن بأحجار كريمة. في وسط الطراز، تأتي حجارة من الياقوت الأصفر البيضاوية الشكل من مدغشقر وبوزن 13،05 قيراط، وصفّ مزدوج من الياقوت والتورمالين وحجارة زَبَرْجَد بقطع ماركيز، مُحاطة بسلسلة من العقيق والفيروز والماس والذهب المحفور بزينة Décor Palace. ولمواكبة ذلك، تُبرز حلقات الأذن التي تُعَدّ اختصاص صانع المجوهرات، كامل ميّزاتها الجماليّة حول الأذن. ويأتي خاتمٌ ليتمّم هذا الطقم التي تتميّز طرازاته كافة بزينة Décor Palace على ناحيتها الخلفية.