Daraj Media

الشاشات السعوديّة تستقبل الفنانين السوريين المعارضين لكنها تستثني السعوديين، فتصريحات فنان سوري عن كونه مطلوباً من نظام الأسد تشبه قصص سعوديين يعيشون في الخارج، صامتين وممنوعين من العودة، على رغم التغيرات الاجتماعية التي تتفاخر بها السلطات السعودية.

يثير البيان الأخير المنسوب إلى بشار الأسد سخرية لاذعة، لكنه في الوقت نفسه يوقظ غضباً وحنقاً تجاه الوحشية التي حكمت السوريين لعقود، والتي لم يجرؤ الأسد على الإشارة إليها بكلمة واحدة.

الفرحة بسقوط نظام الأسد بالنسبة الى أهالي المخفيين قسراً لحظة خوف من مواجهة الحقيقة، ولم يخف الكثيرون مرارتهم من الخفة في التعامل مع هذا الملف من دون مراعاة لمشاعر العائلات والعشوائية في التعامل مع الأدلة وغياب الخطوات المنهجية لتوثيق شروط الاعتقال.

دمشق المدينة الهائلة التي لم يبقِ فيها البعث شيئاً إلا واستباحه، خلعت بليلة واحدة كل مظاهر القباحة التي نشرها "البعث" على مدى أكثر من خمسة عقود!

الانتقادات التي طاولت رجل الأعمال المصري محمد فاروق، اشتدت حين تحدث عن عدم جدوى الحياة من دون عمل لـ 12 ساعة يومياً، 6 أيام في الأسبوع، وأن التوازن بين الحياة والعمل الذي يبحث عنه البعض سيكون سبباً في مزيد من الفشل!

كان واضحاً حجم الأفكار والتطلعات والمخاوف التي تقاطعت في تفكير وتحليل الكثير من الكورد لليوم التالي على سقوط بشار الأسد، وهي التي أرخت بظلالها على فرحتنا، وترددت بيننا أسئلة مثل، “كيف أفلت بشار الأسد من العقاب والمحكمة والعدالة؟”، “من سيحكم دمشق؟”، و”ما مصير القضية والحقوق الكردية؟”

نبيه بري الحذق، يعرف أكثر من غيره، أن ما يطرحه من أسماء لرئاسة الجمهورية يخدم محوراً دخل راهناً في طور انحداره “الإمبراطوري ” بتسارع ملموس، من سوريا، إلى غزة ولبنان، فيما امتداداته اللبنانية، وتحديداً “حزب الله”، تخضع راهناً لمآلات هذا الانحدار، وفك الاستعصاء الرئاسي هو أهم مؤشراته.

بدأت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، حملة أمنية مركّزة ضد سكان المخيّم، تستهدف مقاتلين تابعين لفصائل مُقاومة، بهدف “ضبط الأمن والنظام”، و”مواجهة الخارجين عن القانون”، وإفشال محاولات تخدم أهداف الاحتلال” وذلك لمنع تكرار سيناريو غزة.

اليوم، وبعد مرور 20 عاماً وفي لحظة إعلان تحرير حمص، شعرت وكأنني عبرت النهر من جديد، وبالطبع… سنأكل الشاورما.

“رجعنا إلى بيتنا، لم يتعرف عليه أولادي في البداية، كل شيء تغير، الواجهة، الحديقة، الأشجار كلها لم تعد موجودة، لا أعرف سبب عداء بعض المسلحين مع الأشجار وهذا القطع الجائر، استجمعت قواي ودخلت المنزل، وكأني به يُجهز من الصفر، تم نهب كل شيء، كل شي تبخر”.