حشد نحو 100 مركبة عسكرية و12 مروحية و10 آلاف ذخيرة حية وبنادق قنص أثناء فرض الأحكام العرفية

سيئول، 19 ديسمبر (يونهاب) -- أظهرت بيانات أن قيادة الحرب الخاصة وقيادة الدفاع عن العاصمة حشدتا إجمالي 107 مركبات عسكرية أثناء فرض الأحكام العرفية في مطلع الشهر الجاري.

وتشمل المركبات العسكرية المعبأة 26 حافلة كبيرة ذات 45 مقعدا و15 حافلة متوسطة ذات 25 مقعدا و25 دراجة نارية عسكرية ومركبتين تكتيكيتين صغيرتين.

واتجهت 12 مروحية من طراز بلاك هوك إلى الجمعية الوطنية ليلا وعلى متنها أفراد وحدة المهام الخاصة 707 التابعة لقيادة الحرب الخاصة.

ويبلغ عدد قوات الأحكام العرفية الذي تم تأكيده حتى الآن، حوالي 1,500، بما في ذلك قوات قيادة الحرب الخاصة وقيادة الدفاع عن العاصمة وقيادة مكافحة التجسس الدفاعية وقيادة الاستخبارات الدفاعية.

وكانت قوات قيادة الحرب الخاصة الأكبر عددا بـ1,139 فردا. وقد تم نشرهم لتطويق الجمعية الوطنية ولجنة الانتخابات الوطنية ومقر الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي أثناء فرض الأحكام العرفية.

وأظهرت البيانات أن قيادة مكافحة التجسس الدفاعية أرسلت نحو 200 فرد إلى الجمعية الوطنية ولجنة الانتخابات المركزية في غواتشون.

وعلى وجه الخصوص، تم نشر 49 فردا من قيادة مكافحة التجسس الدفاعية في الجمعية الوطنية لاعتقال المشرعين وغيرهم من الشخصيات البارزة. وقد تبين أنه كان هناك خطة لاحتجازهم في ملجأ تحت الأرض بالقرب من منطقة غواناك-غو في سيئول.

وبالإضافة إلى ذلك، تم حشد 211 فردا من قيادة الدفاع عن العاصمة، ونحو 30 فردا من قيادة الاستخبارات الدفاعية أثناء فرض الأحكام العرفية.

وفي ذلك الوقت، كانت قوات الأحكام العرفية مجهزة بمعدات شخصية مثل الخوذات الواقية من الرصاص، والسترات الواقية من الرصاص، ونظارات الرؤية الليلية. كما تم تسليحهم بأسلحة نارية مثل بنادق القنص ورشاشات من طراز كيه1 ومسدسات.

وتم تأكيد إخراج حوالي 10 آلاف ذخيرة حية لقوات الأحكام العرفية. لكن زعم الجيش أنه لم يوزعها على الأفراد، بل قام بحفظها في خراطيش في المركبات أو المروحيات.

(انتهى)

[email protected]