وجهات الأثرياء حول العالم
تُعتبر المدن التي يقطنها أثرياء العالم وجهات فريدة تتميز بتنوعها الثقافي، ونشاطها الاقتصادي، ووجود فرص استثمارية جذابة. في هذا المقال، سنلقي الضوء على أبرز هذه المدن، التي تضم مجتمعاً عصرياً وغنياً، بالإضافة إلى مستوى معيشة مرتفع.
نيويورك، الولايات المتحدة
تُعتبر نيويورك واحدة من أكثر المدن جذباً للأثرياء، حيث تستقطب العديد من الشخصيات البارزة في مجالات المال والفنون والأعمال. تتميز منطقة مانهاتن بشكل خاص بكونها مركزاً للثروة، حيث تحتوي على ناطحات سحاب تضم مكاتب الشركات الكبرى بالإضافة إلى مجتمعات سكنية فاخرة.
يعيش في نيويورك عدد كبير من المليارديرات من جنسيات مختلفة، وبحسب التقارير تضم المدينة حوالي 100 من أغنى 500 شخص في العالم ثروة بعضهم تتجاوز الـ 100 مليار دولار، مثل جيف بيزوس ومارك زوكربيرغ.
توفر المدينة شروطاً ضريبية ملائمة لأعمالهم وهذا يعكس مكانتها كمركز مالي عالمي في أكبر الدول الاقتصادية وهذه البيئة تعزز من إمكانية إقامة روابط مفيدة بين الأثرياء، كما تتيح لهم الاستفادة من بنية تحتية متطورة، بالإضافة إلى قرب المدينة من الموارد العلمية والتكنولوجيات الجديدة.
لندن، المملكة المتحدة
تُعتبر لندن مركزاً مالياً عالمياً، مما يجعلها وجهة جاذبة للأثرياء من مختلف أنحاء العالم. تُعد أحياء مثل نايتسبريدج وماي فير من بين أغلى المناطق السكنية، حيث تحتضن مجموعة من المحلات الفاخرة والمطاعم الراقية والمعارض الفنية. يُقدر عدد المليارديرات في لندن بحوالي 70 ملياردير، تتراوح ثرواتهم بين 1 مليار و30 مليار دولار، ومن أبرز الأسماء في هذا السياق السير جيم راتكليف.
هونغ كونغ
تُعتبر هونغ كونغ بوابة حيوية إلى السوق الآسيوي، حيث تشكل مركزاً مالياً مهماً يجذب المستثمرين ورجال الأعمال. هذا يجعلها واحدة من أغنى المدن في العالم. يفضل الأثرياء السكن في مناطق مثل جزيرة هونغ كونغ وكولون، حيث تتوفر مرافق عصرية وإطلالات رائعة.
تعتبر هونغ كونغ أيضاً موطناً لأغنى سكان البلاد، ومركزاً صناعياً رئيسياً، بالإضافة إلى كونها موقعاً مركزياً لقطاعات مثل الاتصالات والإلكترونيات وغيرها من القطاعات الحيوية. عدد الأثرياء فيها يُقدّر بحوالي 60 ملياردير، وتجاوزت ثرواتهم 30 مليار دولار، مثل لي كا شينغ.
لمعرفة المزيد عن هذه المدن، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: